الجيش اللبناني يعلن استكمال انتشاره في عدة نقاط جنوب البلاد

مرجعيون، جنوب لبنان 22 يناير 2025 (شينخوا) أعلن الجيش اللبناني اليوم (الأربعاء) استكمال وحداته العسكرية الانتشار في عدة نقاط ببلدة كفرشوبا-حاصبيا في القطاع الشرقي من جنوب البلاد بعد انسحاب إسرائيل منها.

وقال الجيش في بيان عبر منصة ((إكس)) إنه "في ظل العمل المتواصل لاستكمال بنود اتفاق وقف إطلاق النار، يحافظ الجيش على الجهوزية لاستكمال انتشاره في منطقة جنوب الليطاني فور انسحاب العدو الإسرائيلي منها، ومتابعة تطبيق القرار 1701 ومندرجاته".

وأضاف أنه "في هذا السياق، استكملت وحدات عسكرية انتشارها في عدة نقاط في بلدة كفرشوبا- حاصبيا في القطاع الشرقي بعد انسحاب العدو الإسرائيلي".

وأوضح أن ذلك جاء "بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism) وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان- اليونيفيل".

ودعا الجيش اللبناني المدنيين إلى عدم الاقتراب من المناطق التي تنسحب منها إسرائيل والالتزام بتعليمات الوحدات العسكرية إلى حين "انتهاء الانتشار واستكمال الوحدات المختصة إجراء المسح الهندسي وتنظيف تلك المناطق من الألغام والأجسام المشبوهة من مخلفات العدوان الإسرائيلي".

إلى ذلك قالت (الوكالة الوطنية للإعلام) اللبنانية الرسمية إن إسرائيل أنهت بناء جدار أسمنتي على طول الخط الأزرق الحدودي بين لبنان وإسرائيل من يارين إلى الضهيرة.

ميدانيا، ذكرت الوكالة أن القوات الإسرائيلية "صعدت اليوم من وتيرة تعدياتها على أملاك المواطنين والمرافق العامة ودور العبادة لإلحاق الأذى في القرى الحدودية، لا سيما عيتا الشعب ويارون وغيرها من القرى".

وأضافت أن الجيش الإسرائيلي "واصل حرق ونسف 8 منازل في بلدة الطيبة كما قام بتنفذ عملية تمشيط خلال تنقله في أحياء البلدة ونفذ تفجيرا عنيفا في بلدة كفركلا".

كما أفادت بأن الجيش الإسرائيلي "عمد ظهر اليوم على نسف وتفجير عدد من المنازل في بلدة عيتا الشعب وأطراف بلدة حانين في قضاء بنت جبيل".

ويسري منذ 27 نوفمبر الماضي، اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل وضع حدا للمواجهات التي نشبت بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في 8 أكتوبر 2023 على خلفية الحرب في قطاع غزة وتصاعدت في 23 سبتمبر الماضي.

وينص الاتفاق على انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية في غضون 60 يوما، مع انتشار الجيش اللبناني على الحدود اللبنانية الإسرائيلية وفي منطقة الجنوب وتوليه أمنها ومنع أي وجود للأسلحة والمسلحين في منطقة جنوب نهر الليطاني.

ورغم اتفاق وقف إطلاق النار ينفذ الجيش الإسرائيلي من حين لآخر ضربات في لبنان يقول إنها لإزالة "تهديدات" حزب الله.