مقتل 3961 شخصا وإصابة 16250 منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على لبنان
بيروت، مرجعيون 28 نوفمبر 2024 (شينخوا) أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية مساء اليوم (الخميس) أن الحصيلة الإجمالية للهجمات الإسرائيلية منذ 8 أكتوبر 2023 وحتى يوم أول أمس الثلاثاء الذي سبق وقف إطلاق النار فجر أمس (الأربعاء) قد ارتفع إلى 3 آلاف و961 قتيلا و16 ألفا و250 جريحا.
وأفاد التقرير اليومي لحصيلة وتداعيات العدوان الإسرائيلي على لبنان بأن غارات العدو الإسرائيلي يوم الثلاثاء أسفرت عن 78 قتيلا و 266 جريحا ما يرفع الحصيلة الإجمالية منذ بدء الأحداث حتى يوم الثلاثاء إلى 3961 قتيلا و 16250 جريحا.
وذكر أن عدد الضحايا من الأطفال بلغ 248 ومن النساء 736 فيما بلغ عدد الجرحى من الأطفال 1336 ومن النساء 827.
أما عدد القتلى من الكوادر الصحية والاسعافية فقد بلغ 222، بحسب وزارة الصحة، فيما بلغ عدد الجرحى 330 جريحا حيث استهدفت إسرائيل 94 مركزا طبيا وإسعافيا و40 مستشفى و251 آلية صحية، كما طاولت الاعتداءات 67 مستشفى و231 جمعية إسعافية.
وأوضحت وزارة الصحة أنها بدأت بإجراء مراجعة شاملة لكافة البيانات، لكي تشمل الضحايا الذين يتم انتشالهم تدريجيا من تحت الأنقاض وجميع الضحايا الذين سيتم التحقق من هوياتهم بعد الانتهاء من فحوصات الحامض النووي الخاصة بهم، إضافة إلى تنسيق البيانات مع المستشفيات لضمان تقديم أرقام دقيقة وشاملة.
من جهة ثانية، أعلن الجيش اللبناني مساء اليوم في بيان عبر منصة ((أكس)) أنه "بتاريخي 27 و 28 نوفمبر الجاري بعد الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار، أقدم العدو الإسرائيلي على خرق الاتفاق مرات عدة من خلال الخروق الجوية، واستهداف الأراضي اللبنانية بأسلحة مختلفة".
وأشار البيان إلى أن قيادة الجيش تتابع هذه الخروق، بالتنسيق مع المراجع المختصة.
وتأتي هذه الخروقات غداة سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله والجيش الإسرائيلي الذي دخل حيز التنفيذ بدءا من الساعة الرابعة من فجر أمس (الأربعاء).
وفي السياق ذاته، أعلن حزب الله اللبناني، في بيان اليوم (الخميس)، أنه نفذ منذ 8 أكتوبر 2023 أكثر من 4637 عمليّة عسكريّة (مُعلن عنها) خلال 417 يوماً أي بمعدل 11 عمليّة يوميًا.
وأضاف البيان أن هذه العمليّات استهدفت مواقع وثكنات وقواعد الجيش الإسرائيلي، والمدن والمستوطنات الإسرائيلية بدءاً من الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة حتى ما بعد مدينة تل أبيب، كما تضمنت التصدي البطولية للتوغلات البريّة للقوات الإسرائيلية داخل الأراضي اللبنانيّة.
وأشار إلى أنه وفي إطار عمليّات "أولي البأس" نفذ 105 عمليّات عسكريّة ضمن سلسلة عمليّات خيبر النوعيّة، استهدفت من خلالها عشرات القواعد العسكريّة والأمنيّة الاستراتيجيّة والحساسة، والتي جرى استهدافها للمرّة الأولى في تاريخ إسرائيل، باستعمال الصواريخ النوعيّة البالستيّة والدقيقة، والمُسيّرات الانقضاضيّة النوعيّة، التي وصلت حتى ما بعد تل أبيب، بعمق 150 كيلو مترا داخل الأراضي الفلسطينيّة المُحتلّة.
وقال إن الحصيلة التراكميّة للخسائر التي تكبدها الجيش الإسرائيلي بلغت منذ إعلانه عن بدء التقدم البرّي داخل الأراضي اللبنانيّة في أول أكتوبر الماضي وحتى تاريخ إصدار هذا البيان، مقتل أكثر من 130 جندياً وضابطاً وأكثر من 1250 جريحاً وتدمير 59 دبابة ميركافا، و11 جرّافة عسكريّة، وآليّتي هامر، ومُدرّعتين، وناقلتي جند وإسقاط 6 مُسيّرات من طراز هرمز 450، ومُسيّرَتين من طراز هرمز 900.
وذكرت الوكالة ((الوطنية للإعلام)) الرسمية نقلا بيان لمديرية التوجيه في الجيش اللبناني "بموازاة تعزيز إنتشار الجيش في قطاع جنوب الليطاني بعد البدء بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، باشرت الوحدات العسكرية تنفيذ مهماتها في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية، بما في ذلك الحواجز الظرفية، وعمليات فتح الطرقات وتفجير الذخائر غير المنفجرة".
وأضاف البيان أن هذه المهمات تأتي في سياق الجهود المتواصلة التي يبذلها الجيش بهدف مواكبة حركة النازحين، ومساعدتهم على العودة إلى قراهم وبلداتهم، والحفاظ على أمنهم وسلامتهم.
وكان الهدوء الحذر قد خيم على المناطق الحدودية بجنوب لبنان إبتداء من يوم أمس مع دخول وقف إطلاق النار بين حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي حيز التنفيذ بدءا من الساعة الرابعة فجرا بالتوقيت المحلي، وفق مصادر أمنية لبنانية.