منتدى التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والإمارات يسلط الضوء على بداية فصل جديد من التعاون بين البلدين

منتدى التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والإمارات يسلط الضوء على بداية فصل جديد من التعاون بين البلدين

2025-11-08 14:37:15|xhnews

شانغهاي 8 نوفمبر 2025 (شينخوا) عقد منتدى التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والإمارات يوم الخميس الماضي، على هامش الدورة الثامنة من معرض الصين الدولي للاستيراد في بلدية شانغهاي بشرقي الصين، مسلطا الضوء على آخر الإنجازات والآفاق المستقبلية للتعاون الثنائي في مجالي الاقتصاد والتجارة.

وقال ثاني بن أحمد الزيودي وزير التجارة الخارجية الإماراتي في خطابه خلال المنتدى، إن حجم التجارة غير النفطية بين البلدين سجل مستوى قياسيا في عام 2024 ليصل إلى 90 مليار دولار أمريكي، ومن المتوقع أن يتجاوز 100 مليار دولار أمريكي بنهاية العام الجاري، مضيفا أن الإمارات تعد أكبر شريك تجاري غير نفطي للصين في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث يمر ما يقرب من 60 في المائة من تجارة الصين مع منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عبر مراكز الخدمات اللوجستية عالمية المستوى في الإمارات، وتتم إعادة التصدير إلى أكثر من 400 مدينة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخارجها.

وسلط الزيودي الضوء على مزايا الإمارات الفريدة كبوابة عالمية للتجارة والاستثمار، داعيا الشركات الصينية إلى الاستفادة من موقعها الاستراتيجي ومكانتها الرائدة عالميا كمركز لإعادة التصدير. وأشار إلى أن الإمارات وقعت 32 اتفاقية تجارة حرة في إطار اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة الإقليمية، منها 13 اتفاقية دخلت حيز التنفيذ بالفعل، مما سيفتح قنوات أوسع لتجارة السلع والخدمات والاستثمار.

وبدوره، قال شنغ تشيو بينغ نائب وزير التجارة الصيني إن الإمارات تعد حاليا أكبر مصدر للاستثمار الأجنبي في الصين وثاني أكبر وجهة للاستثمارات الصينية بين الدول العربية، كما أن الصين هي الشريك التجاري الأول للإمارات، والإمارات هي ثاني أكبر شريك تجاري للصين بين الدول العربية، حيث تجاوز حجم التجارة الثنائية بين البلدين 100 مليار دولار أمريكي لأول مرة في عام 2024.

وأشار شنغ إلى أن الإمارات تعد نموذجا يحتذى به في التنمية المتنوعة والمبتكرة في الدول العربية، إذ تتوافق اتجاهات التنمية وأهدافها بين الجانبين تماما، مضيفا أن الصين على استعداد للعمل مع الجانب الإماراتي، واغتنام هذه الفعالية كفرصة لتعزيز التضامن والتعاون ومواجهة التحديات العالمية يدا بيد، ودعم فرص الابتكار معا، بما يضخ مزيدا من اليقين والطاقة الإيجابية في الاقتصاد العالمي، ويسهم بشكل إيجابي في بناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية. 

الصور