في كوالالمبور..((شينخوا)) تنشر تقريراً بحثياً بشأن الآفاق الجديدة للتعاون بين الصين وآسيان

كوالالمبور 11 أبريل 2025 (شينخوا) أصدر ((معهد شينخوا))، وهو مركز بحوث تابع لوكالة أنباء ((شينخوا))، اليوم (الجمعة) في كوالالمبور عاصمة ماليزيا، تقريرا بعنوان "اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة الإقليمية ورؤية طريق الحرير البحري: آفاق جديدة للتعاون بين الصين وآسيان".

ويضم التقرير المكون من 3 فصول، أمثلة حية وبيانات مفصلة بشأن الإنجازات التي حققتها الصين ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في إطاري اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة الإقليمية وطريق الحرير البحري للقرن الـ21.

ويحلل التقرير فرص التعاون بين الجانبين في التكامل الاقتصادي الإقليمي، ويطرح رؤية العمل نحو مجتمع مصير مشترك أوثق بين الصين وآسيان.

ويذكر التقرير أن الصين وآسيان عملتا معا على مواءمة تنمية طريق الحرير البحري مع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة الإقليمية، ما خلق نموذجا يتجاوز أطر عمل التجارة والاستثمار التقليدية، ويعتبر نموذجا أكثر عدلا وأكثر تحقيقا للمنفعة المتبادلة والربح المتبادل بطبيعته.

ويشير التقرير إلى أنه في سياق تباطؤ الانتعاش الاقتصادي العالمي وتصاعد المخاطر التراكمية، فإن التعاون بين الصين وآسيان لا تقتصر أهميته على تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية الإقليمية، بل تمتد أيضا إلى تحقيق الاندماج بين أسواق أوسع وقدرات إنتاجية أكبر وقطاعات أكثر.

ويوضح التقرير أن الصين وآسيان في وضع جيد يسمح لهما باستغلال الفرص التاريخية، وتعزيز المواءمة الاستراتيجية، والبقاء على انسجام مع الاتجاهات العالمية، وتخطي العراقيل، وتقاسم الفرص، وتعزيز الازدهار معا. وسوف تؤدي تلك الجهود إلى ترجمة الشراكة الاستراتيجية الشاملة إلى نتائج ملموسة، وتمهيد الطريق لبناء مجتمع مصير مشترك أوثق بين الصين وآسيان، وخلق مستقبل أكثر إشراقا لمنطقة آسيا-الباسيفيك.

جرى الكشف عن هذا التقرير خلال منتدى وسائل الإعلام والمراكز البحثية في الصين وآسيان.

وشارك في تنظيم المنتدى الذي عقد تحت شعار "تعزيز التعاون بين آسيان والصين"، وكالة أنباء ((شينخوا)) ووكالة الأنباء الوطنية الماليزية.

وضم المنتدى أكثر من 260 مشاركا من 160 من المنظمات الإعلامية والمراكز البحثية والإدارات الحكومية والمؤسسات بجميع أنحاء الصين ودول آسيان.