ارتفاع عدد القتلى في غزة إلى 34356 شخصا .. وخشية في إسرائيل من أن تؤدي عملية رفح إلى إجراءات ضدها

ارتفاع عدد القتلى في غزة إلى 34356 شخصا .. وخشية في إسرائيل من أن تؤدي عملية رفح إلى إجراءات ضدها

2024-04-26 23:11:15|xhnews

غزة 26 أبريل 2024 (شينخوا) أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم (الجمعة) ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين إلى 34356 شخصا، في وقت تخشى إسرائيل من أن تؤدي عملية عسكرية في رفح جنوب القطاع إلى إجراءات ضدها.

وقالت الوزارة في بيان صحفي تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه إن الجيش الإسرائيلي ارتكب 5 "مجازر" ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها

51 قتيلا و 75 إصابة بجروح مختلفة.

وبحسب البيان، ارتفعت بذلك حصيلة القتلى إلى 34356 والمصابين إلى 77368 شخصا وذلك منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأشار البيان إلى أن عددا من الضحايا ما زال تحت الركام وفي الطرقات ويمنع الجيش الإسرائيلي وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

إلى ذلك أعرب مسؤولون في إسرائيل عن قلقهم من أن تؤدي العملية البرية المحتمل القيام بها في مدينة رفح إلى اتخاذ إجراءات قضائية وقانونية دولية ضد إسرائيل، وخاصة المحكمة الدولية في لاهاي، لدرجة قد تدفع المحكمة إلى إصدار أمر بوقف القتال.

وذكرت الإذاعة العبرية العامة أن مسؤولين في إسرائيل قلقون من خطوات المحكمة وبدأوا يجرون الاستعدادات لهذا الأمر، سواء من خلال الترتيبات الإنسانية أو في محاولة لإظهار مراعاتها لحياة النازحين في رفح على وجه الخصوص وفي قطاع غزة بشكل عام.

وأفادت الإذاعة بأن إسرائيل تتوقع أن تنتهز جنوب أفريقيا العملية البرية في رفح، كما فعلت في قضايا سابقة، وأن تلجأ إلى المحكمة الدولية مرة أخرى.

في المقابل، تستعد إسرائيل لخطر آخر من المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، فثمة مخاوف حقيقية من صدور أوامر اعتقال ضد كبار المسؤولين الإسرائيليين وفقا للإذاعة.

ووافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء أمس (الخميس) على خطة العملية البرية في رفح،لكنه لم يسمح للجيش بالتحرك بعد،حسبما ذكر الإعلام الإسرائيلي.

وأفادت قناة ((كان)) العبرية الرسمية بأنه من المتوقع أن تبدأ إسرائيل في إجلاء المدنيين من مدينة رفح "قريبا" قبل الهجوم المخطط له على المدينة الواقعة أقصى جنوب قطاع غزة،عقب اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي.

في المقابل، قللت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) على لسان الناطق باسمها أبو عبيدة يوم (الثلاثاء) الماضي من أهمية أي هجوم إسرائيلي محتمل على مدينة رفح في التأثير على قوتها العسكرية.

والأحد الماضي، توعد نتنياهو بالضغط العسكري والسياسي على حركة حماس وتوجيه "المزيد من الضربات المؤلمة" لها في مسعى لتحرير الرهائن في قطاع غزة.

وباتت رفح الملاذ الأخير لأكثر من 1.4 مليون فلسطيني بعد نزوحهم من شمال ووسط القطاع في ظل الحرب العنيفة المستمرة بين حركة حماس وإسرائيل منذ أكثر من ستة أشهر.

ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا واسعة النطاق ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة تحت اسم "السيوف الحديدية" أدت لدمار كبير في المنازل والبنية التحتية.

وجاءت الحرب بعد أن شنت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أسمته "طوفان الأقصى"، أودى بحياة أكثر من 1200 إسرائيلي، وفق السلطات الإسرائيلية.

الصور