أونروا تطلق نداء للحصول على 1.2 مليار دولار من أجل عملياتها في الأراضي الفلسطينية
غزة 24 أبريل 2024 (شينخوا) أطلقت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم (الأربعاء) نداء للحصول على 1.2 مليار دولار من أجل عملياتها في الأراضي الفلسطينية.
وقالت أونروا في بيان إن الوكالة الأممية تسعى للحصول على 1.21 مليار دولار للتعامل مع الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة وللاستجابة للاحتياجات في الضفة الغربية مع تزايد "العنف".
وأضاف البيان أن نداء الوكالة الطارئ يغطي الاستجابة الإنسانية للوكالة حتى نهاية هذا العام ويهدف إلى الاستجابة للاحتياجات الأشد إلحاحا لما مجموعه 1.7 مليون فلسطيني في قطاع غزة نظرا للحرب المستمرة، وأكثر من 200 ألف لاجئ في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني "تظهر ندوب الحرب على نطاق واسع في غزة، وفي الوقت نفسه يتزايد العنف في الضفة الغربية ومن الأهمية بمكان دعم الأونروا في تقديم المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة والخدمات التنموية في مجالي الصحة والتعليم"، مشيرا إلى أن الأشهر الماضية أثبتت أن الأونروا "لا يمكن استبدالها وانه لا يوجد بديل عنها".
وباعتبارها أكبر منظمة إنسانية في قطاع غزة، فإن الأونروا تعد العمود الفقري لعملية الإغاثة هناك، حيث تدير الملاجئ التي تضم أكثر من مليون شخص، وتوزع الغذاء، وتوفر الرعاية الصحية الأولية، وتنسق الخدمات اللوجستية لعمليات إيصال المساعدات الإنسانية وفقا للبيان.
وقال لازاريني إن الأولوية بالنسبة للأونروا تتمثل في إدخال الإمدادات التي تشتد الحاجة إليها بما في ذلك الغذاء إلى غزة، حيث أصبح السكان يعتمدون بشكل شبه كامل على المساعدات والإغاثة.
وأضاف أنه "لا ينبغي أن تصبح هذه الحرب هي المعيار الجديد ونحن ندخل منعطفا حزينا آخر، 200 يوم طويل من الوحشية والخسارة واليأس والقلق، يجب بذل كل الجهود للتوصل إلى وقف لإطلاق النار طال انتظاره".
وحتى ذلك الحين، يجب أن يأتي المزيد من الدعم للأونروا للسماح لنا بالاستجابة للاحتياجات الإنسانية الهائلة والمتزايدة وفقا للمفوض العام للوكالة.
ووفق البيان، فإنه عندما بدأت الحرب في السابع من أكتوبر الماضي قامت الأونروا بتوسيع عملية الإغاثة لتشمل ما مجموعه 1.8 مليون شخص في قطاع غزة.
وفي غضون أسابيع، كان أكثر من مليون شخص يحتمون في مرافق الأونروا وحولها، وهم لا يزالون يعتمدون على الوكالة للبقاء على قيد الحياة ويهدف النداء إلى استدامة عملية المعونة في مواجهة الاحتياجات المتزايدة، حسب البيان.
وتقدم الأونروا في الضفة الغربية المساعدات والخدمات الأخرى لما مجموعه 1.1 مليون شخص وسيوفر النداء الدعم الطارئ لأكثر من 4600 أسرة تضررت من العنف، بما في ذلك عمليات الهدم والتهجير وعمليات القوات الإسرائيلية.
كما سيغطي إصلاحات البنية التحتية الحيوية للمياه والصرف الصحي التي تضررت بسبب عمليات القوات الإسرائيلية في المخيمات التي تضم أكثر من 230 ألف لاجئ مسجل.
