كتائب القسام: إسرائيل تراوح مكانها لإنجاز صفقة تبادل تراعي المحددات الإنسانية

كتائب القسام: إسرائيل تراوح مكانها لإنجاز صفقة تبادل تراعي المحددات الإنسانية

2022-12-02 03:46:30|xhnews

غزة أول ديسمبر 2022 (شينخوا) قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم (الخميس) إن إسرائيل تراوح مكانها لإنجاز صفقة تبادل للأسرى تراعي المحددات الإنسانية.

وذكر أبو حمزة ناطق عسكري باسم الكتائب خلال حفل لتكريم الأسرى أقيم في مدينة غزة أن "العالم تدخل من أجل الوصول لصفقة تبادل للأسرى ولكن الاحتلال يتستر خلف عجزه وضعفه".

وأضاف أبو حمزة أن "الاحتلال يراوح مكانه في إنجاز صفقة تراعي المحددات الإنسانية ويكذب على مجتمعه ويتلاعب بعواطف عائلات جنوده الأسرى".

وسبق أن أعلنت كتائب القسام في العام 2016 للمرة الأولى أنها تحتفظ بأربعة جنود إسرائيليين من دون أن تحدد مصيرهم.

وأبرمت إسرائيل اتفاقا لتبادل الأسرى مع حماس أطلقت عليه الحركة الإسلامية (وفاء الأحرار) برعاية مصر العام 2011 تضمن الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي أسرته حماس منتصف العام 2006 مقابل إطلاق سراح أكثر من ألف أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية على دفعتين.

وتابع أن كتائب القسام ستعمل على "مراكمة القوة ورفع رصيدها منها وزيادة الغلة من الجنود الأسرى لإجبار الاحتلال على الرضوخ لشروطنا لتحقيق صفقة مشرفة"، مؤكدا أن ملف الأسرى سيبقى على "خارطة التخطيط المستمر والدائم وسنبذل في ذلك كل جهد ممكن".

وأشار إلى أن كتائب القسام "لن تسمح للاحتلال بالتسلط" على الأسرى وترفض أن تكون قضيتهم مادة دعائية ومجالا للمزايدات، لافتا إلى أن الفصائل الفلسطينية تتابع عن كثب التطورات والمتغيرات التي ستلحق بالحركة الأسيرة في ظل تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة.

وشدد أبو حمزة على أن فصائل المقاومة "لن تترك الأسرى يخوضون معركتهم وحدهم"، محذرا السلطات الإسرائيلية من مغبة ارتكاب أية "حماقة" تستهدف الأسرى داخل سجونها كون قضيتهم تمثل "خطا أحمر وسيتم الدفاع عنهم بكل وسيلة ممكنة".

وكانت صحيفة ((يسرائيل هيوم)) العبرية قالت اليوم إن مصلحة السجون الإسرائيلية تستعد لاحتمال قيام الأسرى الفلسطينيين الأمنيين بإعلان إضراب عن الطعام في الربع الأول من العام المقبل احتجاجا على تعيين عضو الكنيست إيتمار بن غفير وزيرا للأمن الداخلي.

ونقلت الصحيفة عن مفوضة مصلحة السجون كاثي بيري قولها إن التقديرات تشير إلى أن الإضراب سيبدأ في ضوء المنشورات الأخيرة التي تفيد بأن بن غفير يعتزم الإساءة إلى ظروف اعتقال الأسرى الأمنيين في إسرائيل.

ولإيتمار بن غفير آراء معادية للعرب ويرفض تقديم العلاج للأسرى الفلسطينيين ويؤيد إعدامهم ويعارض تقديم أي تنازلات للفلسطينيين، ويؤيد ضم الأراضي في الضفة الغربية التي سيطرت عليها إسرائيل في حرب 1967. 

الصور